ولو قَطَع نصفَه، فذهب ربعُ الكلام، ثم آخرُ بقيتَهُ: فعلى الأولِ نصفُها، وعلى الثاني ثلاثةُ أرباعِها (١).
ومن قَطع لسانهَ، فذهبَ نطقُه وذوقُه، أو كان أخرسَ: فديةٌ (٢).
وإن ذهبا، واللسانُ باقٍ (٣)، أو كَسَرَ صُلْبَه، فذهبَ مشيُه ونكاحُه: فدِيتان (٤). وإن ذهب ماؤه أو إحبالُه: فالديةُ (٥).
ولا يدخُلُ أَرْشُ جنايةٍ. . . . . .
ــ
تصير الراء غينًا، أو لامًا، والسين ثاء). انتهى، فتدبر هذا مع ما في الشارح (٦) هنا؛ فإن كلامه يوهم أن الألثغ من سقط [من](٧) لسانه حرف (٨) أعم من أن يكون قد سقط إلى بدل، أو لا (٩) إلى بدل.
* قوله:(أو كان أخرسَ، فديَةٌ)؛ أي في اللسان، ولا شيء في النطق
(١) وقيل: يجب نصف الدية فقط. المحرر (٢/ ١٤٠)، والفروع (٦/ ٣٢)، والإنصاف (١٠/ ٩٧)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٩٤٧). (٢) المحرر (٢/ ١٤٠)، والفروع (٦/ ٣٢)، وانظر: المقنع (٥/ ٥٦٤) مع الممتع، وكشاف القناع (٨/ ٢٩٤٥). (٣) فديتان. المحرر (٢/ ١٤٠)، والمقنع (٥/ ٥٦٤) مع الممتع، والفروع (٦/ ٣٢). (٤) وعنه: تجب دية واحدة. المحرر (٢/ ١٤٠)، والمقنع (٥/ ٥٦٥) مع الممتع، وجعلَ الروايةَ الثانية احتمالًا، والفروع (٦/ ٣٣). (٥) الفروع (٦/ ٣٣)، والمبدع (٨/ ٣٨٦)، وكشاف القناع (٨/ ٢٩٥٣). (٦) معونة أولي النهى (٨/ ٢٨٦)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٣١٩). (٧) ما بين المعكوفتين ساقط من: "د". (٨) في "د": "حرفًا". (٩) في "د": "أولى".