كتاب مصابيح الجامع

كتاب العلم - باب: الغضب في الموعظة والتعليم إذا رأى ما يكره - ج: 1 - ص: 225

رَبُّهَا". قَالَ: فَضَالَّةُ الْغَنَم؟ قَالَ: "لَكَ، أَوْ لأَخِيكَ، أَوْ لِلذِّئْبِ".

(سأله رجل): قيل: هو بلال المؤذن، وقيل غيره، وسيأتي.

(عن اللُّقَطة): بضم اللام وفتح القاف.

قال القاضي: ولا يجوز الإسكان (١)، وجوزه غيره.

وقال (٢) صاحب "العين": اللُّقَطَة (٣) اسمٌ لما لُقِط (٤)، و -بفتح القاف-: الملتقَط (٥).

واستصوبه ابن بري في "حواشي الصحاح"، قال: لأن الفُعْلَة للمفعول؛ كالضُّحْكَة، والفُعَلَة للفاعل كالضُّحَكَة، والتحريك للمفعول نادر.

(وكاءها): ما يُربط به.

(أو قال: وعاءها): واحد الأوعية، وهي الظروف.

(وعِفاصها): -بعين مهملة مكسورة وفاء وصاد مهملة-: هو الوعاء أيضًا.

* * *

٨٢ - (٩٢) - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبي مُوسَى، قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ أَشْيَاءَ

---

(١) انظر: "مشارق الأنوار" (١/ ٣٦٢).
(٢) في "ع ": "قال".
(٣) في "ع ": وقال صاحب "العين" في كتاب اللغة ينسب إلى الخليل بن أحمد: اللقطة.
(٤) انظر: "كتاب العين" (٥/ ١٠٠).
(٥) في "ع ": الملقوط.