قال م: كذا قرأناه عليه وصححناه عنه، وهو وهم / نجعل له بالا حينئذ، ثم وقفنا عليه بعد ذلك في كتاب الأمير على الصواب؛ فإنه ذكره بالواو العاطفة هكذا:(وكِيلَجَة)(٤) الملقب بهذا اللقب إنما هو: محمد بن صالح الأنماطي، أبو بكر الحافظ (٥)، أحد مشايخ ابن الأعرابي، حدث عنه في معجمه. (٦) اهـ
(٢٦١) وقال (١) ما هذا نصه: (وذكر من طريق أبي داود عن عبد الرحمن ابن نريد، قال: استأذن علقمة والأسود على عبد الله؛ فذكر حديث صلاته بينهما (٢).
قال ع: (كذا رأيته في نسخ، والذي وقع عند أبي داود هو: عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، قال: استأذن علقمة والأسو هكذا عنده، وهو قلق، فإن معناه استأذن علقمة والأسود -يعني نفسه- وصوابه الذي ينبغي أن يكون عليه:"عن عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد؛ قال: استأذن علقمة والأسود". والذي أورد أبو محمد لا هو ما وقع عند أبي داود، ولا هو إصلاح له) (٣).
قال م: هذا ما ذكر بنصه، وعليه فيه أدراك ثلاثة:
(٤) الإكمال، لإبن ماكولا: ٧/ ١٣٤. (٥) كِيلَجَة: محمد بن صالح البغدادي، الأنماطي، سمع من عفان بن مسلم، وسعيد بن أبي مريم، وعنه القاضي المحاملي. قال الخطيب: كان حافظا متقنا ثقة. وقال النسائي أحمد بن صالح بغدادي ثقة. - سير أعلام النبلاء ١٢/ ٥٢٤ - نزهة الألباب في الألقاب (ص: ١٤٣) - المغني في ضبط أسماء الرجال، لطاهر بن علي الهندي ص: ٢١٤. (٦) انظر كتاب المعجم، لأبي سعيد أحمد بن محمد بن زياد بن الأعرابي. (ت ٣٤١ هـ) تحقيق د. أحمد ابن مير النلوشي. ا / ٢٨٢ رقم النص ٣٠. تقدم الكلام على هذا الحديث في باب الإغفال من النقص من الأسانيد: (ح: ٢٣). (١) القائل هو ابن القطان. (٢) بيان الوهم والإيهام: باب ذكر رواة تغيرت أسماؤهم أو أنسابهم في نقله عما هي عليه (١/ ل:. ٥. ب ..). (٣) نفس المرجع.