[التحقيق]:
هذا إسنادٌ ضعيفٌ؛ فيه علتان:
العلةُ الأُولى: مطر الوراق، صدوق كثير الخطأ، كما سبق.
العلةُ الثانيةُ: أن المحفوظَ عن الحسن عن أنس موقوف، كما سبق وبَيَّنَّا في الروايةِ السابقةِ.
قلنا: وقوله: ((غَيَّرَتِ النَّارُ لَوْنَهُ)) شَاذٌّ، انفردَ بها بِشْرُ بنُ عمرَ بنِ الحَكَم الزهرانيُّ، وكان ثقة.
ولكن خالفه عفان بن مسلم، كما عند أحمدَ في (المسند ١٦٣٤٨)، وغيره.
وأبو عمر الحوضيُّ كما عند الطحاويِّ في (شرح معاني الآثار ١/ ٦٢)، والشاشيُّ في (مسنده ١٠٦٢)، وغيرهما.
فرواه كلاهما عن همام، فلم يذكرا فيه هذه اللفظة.
قلنا: ومع هذا قال مغلطاي: ((إسنادُهُ صحيحٌ)) (شرح سنن ابن ماجه ٢/ ٣٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute