للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الحَميمِ؟ ! واللهِ ما حلتِ النَّارُ شيئًا ولا حرَّمته! !

وهذا أصحُّ وأرجحُّ من حديثِ شعبةَ؛ فلم يُختلَفْ على سفيانَ فيه، بخلافِ رواية شعبة.

كما أن سفيانَ بنَ عيينةَ أثبتُ الناسِ في عمرِو بنِ دينارٍ.

قال عثمان الدارمي: ((سألتُ يحيى بن معين عن أصحاب عمرو بن دينار، قلتُ له: ابنُ عيينةَ أحبُّ إليك في عمرو أو الثوري؟ فقال: ابنُ عيينة أعلم به. قلتُ: فابنُ عيينةَ أو حماد بن زيد؟ فقال: ابنُ عيينة أعلم به. قلت: فشعبة؟ فقال: وأي شيء روى عنه شعبة؟ ! إنما روى عنه نحو مائة حديث. أو كما قال)) (سؤالات الدارمي لابن معين ٦٧ - ٦٩).

وقال الأثرمُ: ((قال أبو عبد الله: سبحان الله، ما أَعْلَمَ ابنَ عيينة بعمرو بن دينار! أعلم الناس به ابن عيينة. وذَكَر علم شعبة، وأيوب، وابن جريج. قلت له: فأيُّ الناسِ أعلم به؟ فقال: ما أعلم أحدًا به من ابن عيينة. قيل له: كان ابن عيينة صغيرًا. قال: وإن كان صغيرًا، فقد يكون صغير كَيّس)) (سؤالات الأثرم ٣٧).

قلنا: وفي روايةِ سفيانَ قصة تدلُّ على ضبطه لها، بخلاف رواية شعبة المتقدمة. ولا يقالُ: إن الرجل أبهمه سفيان وحفظه شعبة؛ لخلو رواية شعبة عن ذكر القصة.

الطريق الثالث: أخرجه الروياني (٩٩٣) قال: نا عمرو بن علي، نا بِشْر بن عمر بن الحكم الزهراني، نا همام، عن ثابت، عن الحسن، عن أنس، عن أبي طلحة، به.