بينما رواه رواه السراج في (حديثه ١٧٥١) من طريق إبراهيم بن سعد، عن صالح، عن ابن شهاب، بسنده موقوفًا.
ورواه ابنُ ماجهْ (٤٨٩) من طريق يونس بن يزيد، والطبرانيُّ في (الأوسط ١٠٤٧) من طريق مَعْقِل بنِ عبيد الله، والطبرانيُّ في (مسند الشاميين ٣٦٦)، والدارقطنيُّ في (العلل ٤/ ٢٣٩ - ٢٤٠) من طريق بُرْد بنِ سِنان. ثلاثتهم عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة، به مرفوعًا. وأسقطوا من إسنادِهِ: سعيدَ بنَ خالدٍ.
ورواه ابنُ أبي شيبةَ في (المصنف ٥٥٧)، وابن المنذر في (الأوسط ١٠٨)، من طريق ابنِ عُليَّة، عن مَعْمَر، عن الزهري، عن عروة، به. إلا أنه أوقفه على عائشة رضي الله عنها.
ورواه عبد الرزاق في (المصنف ٦٨٢) عن معمرٍ به، فوقفه أيضًا.
وخالفَ الجميعَ ابنُ عيينةَ، فرواه عن الزهريِّ، أن عائشةَ وأبا سلمة وعمر بن عبد العزيز كانوا يتوضَّئونَ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ. رواه ابنُ أبي شيبةَ في (المصنف ٥٦٥)، فوقفه وأسقطَ منه رجلين.
قلنا: وذَكَر الدارقطنيُّ الخلاف في إسناده، ثم قال:"ورواه يونس، والزبيدي، وشعيب بن أبي حمزة، وعبد الرحمن بن يزيد بن تميم، عن الزهريِّ، عن سعيد بن خالد بن عمرو بن عثمان، عن عروة، عن عائشة ... وقول يونس بن يزيد ومَن تابعه أشبه"(العلل ٨/ ١٠٤).