ثلثمائة وثمانين سنة بأبي فزارة عن أبي زيد، وهذا باطل بمرة)) (الخلافيات البيهقي ١/ ١٧٢).
وقال الغساني:((لا يصحُّ من وجهين: ابن قتيبة وابن عيسى ضعيفان متروكان)) (تخريج الأحاديث الضعاف من سنن الدارقطني ص: ١٨).
وبهما أعلَّه ابن حجر في (الدراية ١/ ٦٤).
وفيه أيضًا: يونس ين أبي إسحاق: صدوق، تكلم أحمد في روايته عن أبيه خاصة. انظر:(تهذيب الكمال ٣٢/ ٤٩٠ - ٤٩٣).
قلنا: وبقية رجاله ثقات؛ فأبو الأحوص هو عوف بن مالك الكوفى: ثقة من رجال مسلم (التقريب ٥٢١٨). وأبو عبيدة هو ابن عبد الله بن مسعود: ثقة من رجال الجماعة (التقريب ٨٢٣١).
وأبو إسحاق هو السبيعي: ثقة مكثر مشهور.
وعثمان بن أحمد الدقاق، أبو عمرو ابن السماك: وثقه الدارقطني وغيره، قال الخطيب:((وكان ثقة ثبتًا)). ولكن ذكره الذهبي في الميزان لروايته لبعض الموضوعات، فتعقبه الحافظ ابن حجر بقوله:((ولا ينبغي أن يغمز ابن السماك بهذا. ولو فتح المؤلف على نفسه ذكر من روى خبرًا كذبًا آفته من غيره ما سلم معه سوى القليل من المتقدمين فضلًا عن المتأخرين. وإني لكثير التألم من ذكره لهذا الرجل الثقة في هذا الكتاب بغير مستند ولا سلف، وقد عظَّمه الدارقطني ووصفه بكثرة الكتابة والجدِّ في الطلب وأطراه جدًّا)) (لسان الميزان ٥/ ٣٧٤).
الطريق الخامس: عن فلان بن غيلان عنه:
أخرجه الدارقطني في (السنن ٢٥٢) - ومن طريقه ابن الجوزي في