رِوَايَةُ أَمَرَهَا فَاتَّزَرَتْ
• وَفِي رِوَايَةٍ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَرَادَ أَنْ يُبَاشِرَ إِحْدَانَا وَهِيَ حَائِضٌ، أَمَرَهَا فَاتَّزَرَتْ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ وَهُوَ جُنُبٌ تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ».
[الحكم]: صحيحُ المتنِ مُفرقًا، وإسنادُهُ ضعيفٌ بهذا السياقِ.
[التخريج]: [حم ٢٥١٠٤، ٢٥٩٨٠].
[السند]:
قال أحمد في الموضعين: حدثنا يزيد، أخبرنا الحجاج، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، عن عائشة، به.
يزيد هو: ابن هارون.
[التحقيق]:
هذا إسنادٌ ضعيفٌ؛ فيه الحجاج، وهو ابن أرطأة، وفيه كلام، وهو يدلس أيضًا، وقد عنعن، قال الحافظ: "صدوق، كثير الخطأ والتدليس" (التقريب ١١١٩).
قال أحمد: "في حديثه زيادة على حديث الناس، ليس يكاد له حديث إلا فيه زيادة" (الجرح والتعديل ٣/ ١٥٦).
وقد وهم حجاج فجَمَعَ بين متن حديث (مباشرة الحائض)، ومتن حديثنا، فجعلهما متنًا واحدًا.
وقد أخرج البخاري (٣٠٢)، ومسلم (٢٩٣) من طريق عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، عن عائشة قالت: ((كَانَتْ إِحْدَانَا إِذَا كَانَتْ حَائِضًا أَمَرَهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute