- وأحمد بن يونس كما عند حرب الكرماني في (مسائله، كتاب الطهارة ٢٤٠).
ثمانيتُهُم عن الليث عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة:«أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ وَهُوَ جُنُبٌ تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ قَبْلَ أَنْ يَنَامَ» واللفظ لمسلم.
ورواه -أيضًا- عن ابن عيينة جماعة، وهم:
- أبو بكر بن أبي شيبة كما في (المصنف ٦٦٢).
- والشافعي كما في (معرفة السنن والآثار ١٥٢١).
- وأحمد بن حنبل كما في (مسنده ٢٤٠٨٣).
- وإسحاق بن إبراهيم كما في (مسنده ١٠٤٠)، وعنه النسائي في (الكبرى ٩١٩١)، وغيرهما.
- وقتيبة بن سعيد، ومسدد كما عند أبي داود في (سننه ٢٢١)، وغيره.
- وأبو نعيم الفضل بن دكين كما في (الصلاة له ٥٧).
- وعبد الجبار بن العلاء كما عند ابن خزيمة في (صحيحه ٢٢٦).
- وعلي بن عمرو الأنصاري كما عند أبي عوانة في (المستخرج ٨٥٠).
تسعتهم وغيرهم عن سفيان عن الزهري عن أبي سلمة عن عائشة:((أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ وَهُوَ جُنُبٌ تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ))، وألفاظهم متقاربة.
فليس في رواية الليث ولا ابن عيينة قول النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن نقل فعله صلى الله عليه وسلم.