وقد توبع الأسود على هذا اللفظ، تابعه أبو سلمة وعروة:
فأما رواية عروة؛ فأخرجها البخاري في (صحيحه ٢٨٨) ولفظه: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ وَهُوَ جُنُبٌ، غَسَلَ فَرْجَهُ، وَتَوَضَّأَ لِلصَّلَاةِ».
وأما حديث أبي سلمة؛ فرواه البخاري في (صحيحه ٢٨٦) ولفظه: ((سَأَلْتُ عَائِشَةَ: أَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَرْقُدُ وَهُوَ جُنُبٌ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، وَيَتَوَضَّأُ)).
وهو عند مسلم (٣٠٥) بلفظ مقارب من لفظ البخاري.
فاجتمع عبد الرحمن بن الأسود في روايته عن أبيه، وأبو سلمة، وعروة في روايتهم لهذا الحديث عن عائشة في ذكر الوضوء للنوم، لم يذكروا في روايتهم لفظة:"الأكل".
وانفرد الحكم عن إبراهيم عن الأسود بذكر:"الأكل"، ولذا رجع شعبة عن هذه اللفظ لانفراد الحكم بها.
وقد روي الوضوء للأكل من طريق آخر كما في الرواية التالية: