رِوَايَةٌ زِيدَ فيه: غَسَلَ يَدَيْهِ
• وَفِي رِوَايَةٍ ١ بِلَفْظِ: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ وَهُوَ جُنُبٌ [لَمْ يَنَمْ حَتَّى يَـ] ١ ـتَوَضَّأَ [وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ] ٢، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْكُلَ غَسَلَ يَدَيْهِ [وَأَكَلَ] ٣».
• وَفِي رِوَايَةٍ ٢ بِلَفْظِ: « ... وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْكُلَ أَو يَشْرَبَ غَسَلَ يَدَيْهِ، ثُمَّ يَأْكُلُ أَو يَشْرَبُ [إِنْ شَاءَ]».
• وَفِي رِوَايَةٍ ٣ بِلَفْظِ: « ... غَسَلَ كَفَّيْهِ وَمَضْمَضَ فَاهُ ... ».
• وَفِي رِوَايَةٍ ٤ مُقْتَصِرًا عَلَى الأَكْلِ: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَطْعَمَ وَهُوَ جُنُبٌ، غَسَلَ يَدَيْهِ ثُمَّ طَعِمَ».
[الحكم]: صحيحٌ دونَ ذكرِ الأكلِ والشربِ؛ فَشَاذُّ.
وجعله بعضُهم من قولِ عائشةَ موقوفًا، وبذلك أعلَّه أبو داود والبيهقيُّ، وأقرَّهما ابنُ رَجبٍ، وقال البوصيريُّ: "هو في الصحيح غير قصة الأكل".
[التخريج]:
تخريج السياقة الأولى: [د ٢٢٢/ ن ٢٦١ (واللفظ له) / كن ٣١٤، ٦٩٠٧/ حم ٢٤٨٧٤ (والزيادة الثانية له ولغيره) / حب ١٢١٣ (والزيادة الأولى والثالثة له ولغيره) / عل ٤٥٩٥، ٤٧٨٢، ٤٨٩١/ ش ٦٦٣/ قط ٤٥٣، ٤٥٤/ ميمي ١٠٨/ ناسخ ١٣٣/ طيو ١٢/ ضياء (مرو ق ١٣٧/ ب) / تمهيد (١٧/ ٣٧) / صواف (أبي نعيم ق ١٦٧/ ب)].
تخريج السياقة الثانية: [ن ٢٦٢ (واللفظ له) / كن ٣١٥، ٧٠٥٤، ٩١٩٣/ حم ٢٤٧١٤ (والزيادة له ولغيره)، ٢٤٨٧٢، ٢٤٨٧٣، ٢٦٣٨٣/ هق
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute