قلنا: وهو كما قالوا، لولا الخلاف في سندِهِ، ومتنِهِ:
أما السندُ: فقد رواه الحسن بن الربيع عن عَثَّام بسندِهِ، فرفعه كما في روايتنا هذه.
وخالفه أبو بكر بن أبي شيبة كما في (المصنف ٦٨١).
والحسن بن عمرو بن محمد العنقزي كما عند السراج في (حديثه ١٤٧٢) -ومن طريقه المخلدي في (الفوائد المنتخبة ق ٢٩٦/ ب) -.
كلاهما (ابن أبي شيبة، والعنقزي) روياه عن عثام عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة موقوفًا.
وهذا الوجه هو الأصحُّ عن عَثَّام، فقد تابعه جماعة عن هشامٍ فأوقفوه مثله، وهم:
١ - مالك بن أنس كما في (موطئه ١١٩) -ومن طريقه: الطحاويُّ في (شرح معاني الآثار ١/ ١٢٦)، والبيهقيُّ في (معرفة السنن والآثار ١٥١٧، ١٥١٨) -.
٢ - وكيع بن الجراح كما في (مصنفه - فتح الباري لابن رجب ١/ ٣٦١)، وعنه -ابن أبي شيبة في (المصنف ٦٦٦) -.
٣ - يحيى بن سعيد القطان كما عند مسدد في (مسنده - إتحاف الخيرة المهرة ٦٧٩/ ١)، والطحاوي في (شرح معاني الآثار ١/ ١٢٦).
٤، ٥، ٦ - عبدة بن سليمان، وعبد الله بن المبارك، وزائدة بن قدامة كما عند السراج في (حديثه ١٤٧٠، ١٤٧١، ١٤٧٣) -ومن طريقه المخلدي في (الفوائد المنتخبة ٢٩٦/ ب) -، وغيره.