عند ابن عساكر في (معجمه ٧٠٤) -، ومحمدُ بنُ الصباحِ -عند السراج في (حديثه ١٤٦٨) -، وسعيدُ بنُ عبدِ الرحمنِ المخزوميُّ -عند ابن خزيمة (٢٢٥) - قال ستتهم عن ابن عيينة بسنده:"أن عمر".
وأما المتنُ فقد قال في روايتنا هذه:«يَتَوَضَّأُ وَيَنَامُ إِنْ شَاءَ»، وقال مرة:«لِيَتَوَضَّأْ وَلْيَنَمْ».
بينما في رواية سعيد المخزومي عنه:«إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ فَلْيَتَوَضَّأْ».
وفي رواية أحمد بن عبدة:«يَنَامُ وَيَتَوَضَّأُ إِنْ شَاءَ».
وفي رواية الحميدي والباقين:«يَتَوَضَّأُ وَيَطْعَمُ إِنْ شَاءَ».
ولا شَكَّ أن الخلافَ هذا هو من قِبلِ ابنِ عيينةَ نفسه، وقد خولف من أصحاب عبد الله بن دينار وهم:
- مالك رحمه الله كما عند البخاري (٢٩٠)، ومسلم (٣٠٦)، وغيرهما.
- وسفيان الثوري كما عند أحمد في (المسند ٥١٩٠)، والدارمي (٧٦٣)، وغيرهما.
- وشعبة بن الحجاج كما عند أحمد في (المسند ٣٥٩، ٥٤٩٧، ٥٠٥٦)، وابن خزيمة في (صحيحه ٢٢٧)، وابن حبان في (صحيحه ١٢٠٧)، وغيرهم.
- وإسماعيل بن جعفر كما عند ابن حبان في (صحيحه ١٢٠٩)، وغيره.
- والحسن بن صالح كما عند أبي نعيم في (الحلية ٧/ ٣٣٢).