ذكره السخاوي في (المقاصد الحسنة ٤٣) وقال: "لا أصل للأول، واستحباب الوليمة لما يُروَى فيه، وكذا قولُ سالم: "خَتَنَني أَبي- يعني: ابنَ عُمر- أنا ونُعَيمًا، فذبح علينا كبشًا، فلقد رأيتُنا وإنا (لَنَجْذَلُ)(١) به على الصبيان أنْ ذبح لنا كبشًا" (٢)، وقد بوَّب له البخاري في "الأدب المفرد": "الدعوة في الختان"، وكذا بوَّب: "اللهو في الختان"، وذكر حديثًا، كله مما يشهد للإعلان به".
وأقره الفَتَّنِي في (تذكرة الموضوعات ص ١٥٩)، وعليٌّ القاري في (الأسرار المرفوعة ١٩).
وقال محمد الأمير الكبير المالكي:"لا أصل له"(النخبة البهية ١٠).
(١) تصحف في المطبوع (لنجدل)، والصواب المثبت، كما في (كشف الخفاء ١٥٩)، ومصادر تخريج الأثر الآتية، ومعناه: لنَفْرَح، انظر (لسان العرب ١١/ ١٠٧). (٢) هذا الأثر ضعيف؛ أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف ١٧٤٥٥)، والبخاري في (الأدب المفرد ١٢٤٦): من طريق عمر بن حمزة عن سالم، به. وعمر بن حمزة بن عبد الله بن عمر: "ضعيف"، كما في (التقريب ٤٨٨٤). وبه ضعفه الألباني في (ضعيف الأدب المفرد ١٩٨).