◼ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيبَانِيُّ، قَالَ: لَمَّا حَدَّثَ الشَّعْبِيُّ بِحَدِيثِ المُغِيرَةِ (١) بنِ شُعْبَةَ: ((أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ، وَمَسَحَ على خُفَّيهِ)). قَالَ: قُلْتُ: يَا أَبَا عَمْرٍو، مِنْ أَينَ كَانَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم خُفَّانِ (٢)؟ قال:((أَهْدَاهُ لَهُ دِحْيَةُ الكَلْبِيُّ)).
رواه أبو سعيد الأشج في (جزء من حديثه ١٣١) -ومن طريقه: الطبرانيُّ- قال: حدثنا أبو أسامة، عن إسحاق بن أبي إسحاق الشيباني، عن أبيه ... به.
[التحقيق]:
هذا إسنادٌ رجالُهُ ثقاتٌ، إلا أنه ضعيفٌ لإرسالِهِ، وقد تقدَّم موصولًا من طريق الحسن بن عياش، عن أبي إسحاق الشيباني، عن الشعبي، عن المغيرة.
(١) في مطبوع (المعجم الكبير) تبعا لأصله (١٠/ ق ٣٢٠/ب): "ابن المغيرة"، والمثبت من حديث أبي سعيد الأشج، وقد رواه الطبراني من طريقه، وهو أشبه. والله أعلم. (٢) في مطبوع حديث الأشج: "خفين"، والجادة: "خفان"، كما أثبتناه، وهو على الصواب عند الطبراني.