وقال البيهقيُّ:"في إسنادِهِ ضعفاءُ"(السنن الكبرى ١/ ٤٤٠).
قال ابنُ حَجرٍ:"عَنَى بذلك صالحًا وأباه وسليمان"(لسان الميزان ٤/ ٢٩٨).
وقال ابنُ عبدِ الهادِي:"حديثُ أنسٍ لا يَثبتُ. وسليمان بن داود مجهولٌ. وصالح بن مقاتل ليس بالقويِّ -قاله الدارقطنيُّ-. وأبوه غير معروف"(تنقيح التحقيق ١/ ٢٩١).
وقال الذهبيُّ:"هذا لا يَثبتُ"(تنقيح التحقيق ١/ ٦٦).
وقال النوويُّ:"وبالجملة ليس في نقض الوضوء بالقيء والدم والضحك في الصلاة -ولا عدم ذلك- حديثٌ صحيحٌ"(خلاصة الأحكام ١/ ١٤٤).
وقال ابنُ الملقنِ -بعد ذكره تضعيف صالح بن مقاتل-: "وسليمانُ بنُ داودَ مجهولٌ، ووالد صالح لا يُعْرَفُ. وخالفَ المنذريُّ فقال في (كلامه على أحاديث المهذب)، بعد أن أخرجه من الطريق المذكورة: إسنادُهُ حسنٌ.
وأغربُ مِن هذا قول ابنِ العربيِّ في (خلافياته) أن الدارقطنيَّ رواه بإسنادٍ صحيحٍ" (البدر المنير ٢/ ٣٩٨ - ٣٩٩)
وقال الحافظُ ابنُ حَجرٍ:"وفي إسنادِهِ صالح بن مقاتل، وهو ضعيفٌ.
وادَّعى ابنُ العربيِّ أن الدارقطنيَّ صَحَّحَهُ (١) وليس كذلك، بل قال عقبه في (السنن): صالح بن مقاتل ليس بالقويِّ. وذَكَره النوويُّ في فصلِ الضعيفِ" (التلخيص الحبير ١/ ٢٠٢).
وَضَعَّفَهُ الشوكانيُّ في (نيل الأوطار ١/ ٢٣٩).
(١) كذا نسب الحافظ لابن العربي هذا النقل عن الدارقطني. وعبارة ابن الملقن في (البدر المنير) -الذي هو أصل كتاب الحافظ- لا تفيدُ ذلك! !