كتاب عيون الأدلة في مسائل الخلاف بين فقهاء الأمصار - ط أسفار

المقدمة الأصولية - باب: الكلام في وجوب النظر - ج: 1 - ص: 233

وقال (١): ﴿قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ﴾ (٢).

وقال (٣) محتجًّا على من قال (٤): ﴿مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (٧٨) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ (٧٩) الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ (٨٠) أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ﴾] (٥).

ومثل (٦) ذلك في آيات كثيرة، وفي هذا وجوب النظر [وصحته] (٧)، [والله أعلم] (٨).

---

(١) في (ص) و (خ): وقال ﷿.
(٢) سورة سبأ، الآية (٤٦).
(٣) في (ص) و (خ): وقال ﷿.
(٤) في (ص) و (خ): على من أنكر البعث والإعادة.
(٥) زيادة من (ص) و (خ). والآيتان من سورة يس: (٧٨ - ٨١).
(٦) في (خ): ومثال.
(٧) زيادة من (خ) و (ص).
(٨) في (ص): وبالله التوفيق.