فِي يَوْمِ الجُمُعَة، وَهُوَ ابْنُ خَمْسِ وَسَبْعِيْن سَنَة (١)، وَقِيْل: ابْنُ ثَلاثٍ وَسَبْعِيْنَ سَنَة (٢)، وَصَلَّى عَلَيْهِ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنُ أَسَد بْنُ سُلَيْمَان أَمِيْرُ سَمَرْقَنْد، بَعْدَ الجُمُعَة (٣).
أَرَّخَ وَفَاتَهُ فِي هَذِهِ السَّنَة: مَكِّيُّ بْنُ مُحَمَّد بْنِ أَحْمَد بْنِ مَاهَان البَلْخِيُّ الحَافِظُ (٤)، وَأَبُوْ الحَسَن أَحْمَدُ بْنُ سَيَّار بْنِ أَيُّوب المَرْوَزِي، وَأَبُوْ حَاتِم ابْنُ حِبَّان البُسْتِي، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بْنِ مَنْصُور الشِّيْرَازِيِّ، وَأَبُوْ العَبَّاس السَّرَّاج (٥).
القَوْل الثَّانِي: تُوُفِّى سَنَة خَمْسِيْن وَمِائَتَيْن، قَالَهُ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيم الكَرَجِيُّ السَّمَرْقَنْدِيّ.
وَاقْتَصَرَ الحَاكِمُ فِي "تَارِيْخِ نَيْسَابُوْر فِي وَفَاتِهِ عَلَى ذِكْرِ هَذَا القَوْل (٦).
وَذَكَرَ الخَطِّيْبُ فِي "تَارِيْخِهِ" (٧)، وَالمِزِّيُّ فِي "تَهْذِيْبِهِ" (٨)، أَنَّ هَذَا القَوْل وَهْمٌ، وَأَنَّ الصَّوَاب، مَا تَقَدَّم.
وَقَالَ الذَّهَبِي فِي "النُّبلاء" (٩): "وَوَهِمَ مَنْ قَالَ: "وَفَاتُهُ فِي سَنَةِ خَمْسِيْن، فَقَدْ
(١) قَالَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ.(٢) "القَنْد" (ص: ١٧٣).(٣) "إِكْمَال تَهْذِيْب الكَمَال" (٨/ ٣٢).(٤) "تَارِيْخ بَغْدَاد" (١٠/ ٣٢)، "التَّقْيِيْد" لابْنِ نُقْطَة (ص: ٣١٠).(٥) "رِجَال صَحِيْح مُسْلِم" لابْنِ مَنْجُوَيْه (١/ ٣٥١).(٦) "إِكْمَال تَهْذِيْب الكَمَال" (٨/ ٣٢).(٧) (١٠/ ٣٢).(٨) (١٥/ ٢١٧).(٩) (١٢/ ٢٢٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute