قَالَ قَتَادَةُ: "كَانَ زِيَادُ بْنُ مَطَر العَدَوِي قَدْ بَكَى حَتَّى عَمِي" (١).
ذَكَرَهُ ابْنُ سَعْدٍ فِي "طَبَقَاتِهِ" فِي الطَّبَقَةِ الثَّانِيَة مِنْ تَابِعِي أَهْلِ البَصْرَة.
وَتَرْجَمَهُ البُخَارِي فِي "تَارِيْخِهِ"، وَابْنُ أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل"، وَلَمْ يَذْكُرَا فِيْهِ جَرْحًا وَلا تَعْدِيْلًا.
وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان فِي "ثِقَاتِهِ"، وَقَالَ: "عَابِدٌ زَاهِدٌ خَيّرٌ فَاضِلٌ".
وَقَالَ فِي "مَشَاهِيْر عُلَمَاء الأَمْصَار": "مِنْ عُبَّادِ أَهْلِ البَصْرَةِ وَزُهَّادِهِم وَمِمَّنْ جَالَسَ عُمَر بْن الخَطَّاب".
عَدَدُ مَرْوِيَّاتِهِ:
أَخْرَجَ لَهُ الدَّارِمِي (٢) أَثَرًا وَاحِدًا مَوْقُوْفًا عَلَيْهِ.
قُلْتُ: [صَدُوْقٌ زَاهِدٌ عَابِدٌ].
مَصَادِرُ تَرْجَمَتِهِ:
" الطَّبَقَات الكُبْرَى" (٧/ ١٥٤)، "التَّارِيْخ الكَبِيْر" (٣/ ٣٧١)، "الجَرْح وَالتَّعْدِيْل" (٣/ ٥٤٣)، "الثِّقَات" (٤/ ٢٥٩)، "مَشَاهِيْر عُلَمَاء الأَمْصَار" (برقم: ٧١٣)، "تَالِي تَلْخِيْص المُتَشَابِهِ" (٢/ ٤١٩)، "حُسْن التَّلْخِيْص" (برقم: ٣٣٣)، "الثِّقَات" لابْنِ قُطْلُوْبُغَا (٤/ ٣٦٢)، "زَوَائِد رِجَال سُنَن الدَّارِمي" (برقم: ٥١).
(١) "الرُّقْيَة وَالبُكَاء" (برقم: ١٨٧).(٢) "السُّنَن" (١٠/ ٣١٧/ ٣٤٤٣/ ك: الوَصَايَا، بَابُ: الوَصِيَّةِ بَأَقَلَّ مِنَ الثُّلُثِ)، "إِتْحَاف المَهَرَة" (١٩/ ٣٣٥/ ٢٤٩٥٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute