فَذَكَرَهُ فِي "الثِّقَات". اهـ.
وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَر مِنْهَا (١): "تَرْجَمَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِم بِرِوَايَةِ جَمْعٍ عَنْهُ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيْهِ جَرْحًا وَلا تَعْدِيْلًا. وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان فِي "الثِّقَات" وَهُوَ صَدُوْقٌ، كَمَا بَيَّنْتُ ذَلِكَ فِي "تَيْسِيْر انْتِفَاع الخِلانِ بِكِتَابِ ثِقَاتِ ابْنِ حِبَّان" (٢).
وَقَالَ د. مُحَمَّد سَعِيْد البُخَارِي: "لَمْ أَقِفْ عَلَى تَرْجَمَتِهِ" (٣).
وَفَاتُهُ:
ذَكَرَهُ الذهَبِي فِي "تَارِيْخِهِ" فِيْمَن تُوُفِّي سَنَة إِحْدَى وَسِتِّيْن وَمِائَة إِلَى سَبْعِيْنَ وَمِائَةٍ تَقْرِيْبًا.
فَائِدَةٌ:
ذَكَرَ البُخَارِي مُسْلِمًا هَذَا فِي مَوْضِعَيْنِ مِنْ "تَارِيْخِهِ" فَقَالَ فِي أَحَدِهِمَا: حَمَّادُ بْنُ يَزِيْد بْنِ مُسْلِم أَبُوْ يَزِيْد البَصرِي، سَمِعَ: مُعَاوِيَة بْن قُرَّة. سَمِعَ مِنْهُ: مُوْسَى وَسَمِعَ أَبَّاهُ، وَمُحَمَّد بْنَ سِيْرْين".
وَقَالَ فِي الآخِر: حَمَّادُ بْنُ يَزِيْد سَمِعَ مَخْلَدًا، سَمِعَ مِنْهُ يُوْنُس بْنُ مُحَمَّد.
وَقَدْ تَبعَ البُخَارِي ابْن حِبَّان فِي "ثِقَاتِهِ" -كَغَالِبِ عَادَتِهِ- فَذَكَرَ الأَوَّل فِي الطَّبَقَةِ الثَّالِثَة، وَذَكَرَ الثَّانِي فِي الطَّبَقَةِ الرَّابِعَة.
وَتَعَقَّبَ الخَطِيْبُ صَنِيْعَ البُخَارِي هَذَا فَقَالَ فِي "المُوَضِّح": "وَقَدْ وَهِمَ فِي إِفْرَادِ هَذَا القَوْلِ؛ لأَنَّ صَاحِبَ مُعَاوِيَة بْنِ قُرَّة هُوَ صَاحِبُ مَخْلَد لَيْسَ بِغَيرِهِ، وَهُوَ حَمَّادُ بْنُ
(١) (١٠/ ٨٠/ ٤٥٧٥).(٢) التَّعْرِيْف بِالكِتَاب.(٣) مُقَدِّمَة كِتَاب "الدُّعَاء" للطَّبَرَانِي (١/ ٢٦٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute