العام الوارد على سبب خاص يعتبر عموم لفظه ولا يخصه بالقصر على سببه. وبه قال الشافعى والأكثر خلافًا لمالك وأبى ثور، والمزنى (٢) والقفال، والدقاق (٣).
(١) راجع المسألة فى: المعتمد ١/ ٣٠٢، التبصرة ص ١٤٤، اللمع ص ٢١، البرهان ١/ ٣٧٢، أصول السرخسى ١/ ٢٧٢، المستصفى ٢/ ٢١، المنخول ص ١٥١، المحصول ١/ ٣/ ١٨٨، شرح التنقيح ص ٢١٦، الإحكام للآمدى ٢/ ٣٤٥، المنتهى ص ٧٩، العضد على ابن الحاجب ٢/ ١١٠، الإبهاج ٢/ ١٩٧، حاشية البنانى ٢/ ٣٨، المسودة ص ١٣٠، شرح الكوكب ٣/ ١٧٧، البحر المحيط ٣/ ٢٥٦، تيسير التحرير ١/ ٢٦٥، فواتح الرحموت ١/ ٢٩٠، إرشاد الفحول ص ١٣٣، نشر البنود ١/ ٢٥٨، ومذكرة الشيخ -رحمه اللَّه- ص ٢٠٨. (٢) هو إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل بن عمرو بن إسحاق أبو إبراهيم. إمام مجتهد زاهد. من شيوخه: الشافعى، ونعيم بن حماد. من تلاميذه: اين خزيمة، وابن أبى حاتم، والطحاوى. من تآليفه: الترغيب فى العلم، والمختصر، والمنثور. ولد عام ١٧٥ هـ، وتوفى عام ٢٦٤ هـ. وفيات الأعيان ١/ ١٩٦، طبقات السبكى ٢/ ٩٣، طبقات الشيرازى ص ٧٩، طبقات الأصوليين ١/ ١٥٦، والأعلام ١/ ١١٥. (٣) هو أبو بكر محمد بن محمد بن جعفر بن الدقاق. شافعى المذهب، أصولى فقيه عالم بعلوم كثيرة، يلقب بخباط. من تآليفه: كتاب فى الأصول، وشرح المختصر. ولد عام ٣٠٦ هـ، وتوفى عام ٣٩٢ هـ. طبقات الشيرازى ص ٩٧. تاريخ بغداد ٣/ ٢٢٩، طبقات الأسنوى ١/ ٥٢٢.