وهلك ما هو أخصر، وهو للظمئان أقصر:
دجاها (يسرها) و (تبكي) لفائت
وباقيه (عيد) فاقض ما ذو الحجا قاض (١)
ولك أن تقول، وهو أقرب للعقول، أنه جزأه إلى ثلاثة وأربعين، وجعل الماضي ستة وثلاثين، وإن شئت المنظوم، فخذه غير مكظوم:
دجاها (جلي) ما مضى منه (أبلج). . . وباقيه (باد) فاقض ما ذو الحجا قاض (٢)
ثم أدار حديثاً اشهى للنفوس، من إدارة السقاة للكؤوس، وقال هل بقي في السفط، شيء من ذلك النمط، فانشده قول القائل، المشهور بين الأوائل:
غزال قد غزا قلبي. . . بالحاظ وأحداق
له الثلثان من قلبي. . . وثلثا ثلثه الباقي
وثلثا ثلث ما يبقى. . . وباقي ثلث للساقي
وتبقى أسهم ست. . . لتقسم بين عتاق
(١) نقط يسرها بحساب الجمل ٥١٦ ونقط تبكي ٤? ? ونقط عيد ٨٤ والعمل لا يخفى على الحاسب.(٢) نقط جلى ٤٣ ونقط أبلج ٣٦ ونقط باد ٧.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute