الدليل الأول: حديث الحسن بن علي، قال: علمني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلمات أقولهن في قنوت الوتر (٣).
وجه الاستدلال:
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - علم الحسن القنوت في الوتر، ولم يخص ذلك بوقت دون وقت، وتعليمه يدل على الاستحباب.
ونوقش: بأن الحديث ضعيف (٤).
وأجيب: بأن الحديث ثابت صحيح (٥).
الدليل الثاني: حديث علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -، قال: كان
(١) طاوس بن كيسان اليماني، أبو عبد الرحمن الحميري مولاهم، ثقة فقيه فاضل، مات سنة ١٠٦هـ. ابن حجر، التقريب (٤٦٢). (٢) ينظر: ابن المنذر، الأوسط (٥/ ٢٠٧). (٣) تقدم تخريجه. (٤) تقدم بيان ذلك. (٥) تقدم بيان ذلك.