الوتر في اللغة: بكسر الواو وفتحها، مصدر أوتر يُوتر إيتارا ووترا، يقال: أوترت الصلاة ووترتها إذا جعلتها وترا. وجمع الوتر أوتار، ومعناه الفرد أو العدد الفردي سواء كان واحدا أو أكثر، إذا لم يكن عددا مزدوجا. قال تعالى:{وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ}[الفجر: ٣](١).
وقال - صلى الله عليه وسلم -: «إن الله وتر يحب الوتر»(٢).
وفي الاصطلاح: صلاة التطوع الفردية في الليل (٣).
(١) ينظر: الأزهري، الزاهر (١٨١)، وابن فارس، مقاييس اللغة (٦/ ٨٤) والفيومي، المصباح المنير (٥٣١) والكسر في الوتر لغة الحجاز وتميم، وبها قرأ حمزة والكسائين وبالفتح لغة غيرهم وقرأ بها نافع وعاصم وابن كثير وأبو عامر وأبو عمرو. ينظر: الطبري، التفسير (٢٦/ ٣٥٦)، وابن خلف، الإقناع (٢/ ٨١٠). (٢) تقدم تخريجه. (٣) ينظر: ابن الهمام، فتح القدير (١/ ٤٢٦) والشربيني، مغني المحتاج (١/ ٤١٤)، وابن أبي عمر، الشرح الكبير (٤/ ١١٥). أما أقله وأكثره فمحل خلاف بين العلماء.