وفي حديث أبي سعيد الخدري، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:«كل حرف في القرآن يذكر فيه القنوت فهو الطاعة»(٣).
(١) ينظر: ابن فارس، مقاييس اللغة (٥/ ٣١) والفراء، معاني القرآن (١/ ٧٤)، والزجاج، معاني القرآن (١/ ١٧٦، ٣١٦)، وابن قتيبة، مشكل القرآن (٤٥٢)، والراغب، المفردات (٦٨٤)، وابن تيمية، جامع الرسائل (١/ ٥) وذهب الأزهري كما في الزاهر (١٧٦) إلى أن أصله القيام. قال ابن تيمية: هذا ضعيف؛ لا يعرف في اللغة أن مجرد القيام يسمى قنوتا. جامع الرسائل (١/ ٦). (٢) ينظر: ابن قتيبة، تأويل مشكل القرآن (٤٥٢). (٣) أخرجه أحمد في المسند (٣/ ٧٥)، وابن حبان في الصحيح (٣٠٩)، والطبراني في الأوسط (٥١٧٧)، وأبو يعلى في المسند (١٣٧٩). قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٦/ ٣٢٠): (رواه أحمد وأبو يعلى، والطبراني في الأوسط، وفي إسناد أحمد وأبي يعلى ابن لهيعة وهو ضعيف)، وأخرجه ابن أبي الدنيا في التهجد (٣٢٧) عن عطاء - رضي الله عنه -.