الإسلام وطن-: "بأن الصوفية تساند الشيعة في مواجهة السلفية الوهابية".
ويقول أيضًا:"إن الطريقة العزمية تتعاطف مع قضايا المسلمين كافة بدون تمييز على أساس عرقي أو مذهبي باعتبار أن الإسلام وطن والمسلمين جميعاً أهله، وذلك في مواجهة الخطاب السلفي الوهابي "المتشدد" الذي يعتمد على التكفير والتشريك والتبديع، وإثارة الفتنة"(١).
أما الشيعة فقد "أصدروا بياناً ضد موقف بلدهم تضامناً مع "حزب الله" اللبناني أثناء العدوان الصهيوني على لبنان في العام ٢٠٠٦، وقد بدأ الشيعة في السنوات الأخيرة في بناء مواقف موحدة مستقلة عن السنة في السعودية تستند إلى تغلغل كوادر إعلامية كثيرة في الصحف ووسائل الإعلام السعودية، لا سيما تلك التي تتخذ موقفاً واضحاً ضد التيارات الدينية في السعودية، وتحديداً أدق داخل التيار الليبرالي المناوئ للمؤسسة والعلماء والشيوخ السعوديين"(٢).
١٤ - وقوع الفرقة والاختلاف بين المسلمين (٣)؛ فإن الشرك والبدع سبب إلقاء العداوة والبغضاء بين المنتسبين للإسلام، قال الله تعالى: ﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (١٠٥)﴾ [آل عمران: ١٠٥].