قال ابن فارس ﵀:"الواو واللام والياء: أصل، صحيح يدل على قُرب، من ذلك: الولْيُ: القُرب، يقال: تباعد بعد وَلْي أي: قرب"(١)، والموالاة: المحبة، يقال:"والى فلانٌ فلاناً إذا أحبه"(٢).
قال ابن فارس ﵀:"الباء، والراء، والهمزة: أصلان ترجع إليهما فروع الباب: أحدهما: الخلق يقال: برأ الله الخلق يبرؤهم برءًا.
والأصل الآخر: التباعد من الشيء ومزايلته، ومن ذلك البرء وهو السلامة من السقم، يقال: بَرئت وبرأت، قال: ومن ذلك قولهم: برئت إليك من حقك، وأهل الحجاز يقولون: أنا براءٌ منك، وغيرهم يقول: أنا بريء منك" (٤).
و بَرِئَ إذا تخلص، وبَرِئَ إذا تنزه وتباعد، وبَرِئَ إذا أعذر وأنذر (٥).
الولاء والبراء اصطلاحاً:
الولاء: الولاية هي النصرة والمحبة والإكرام (٦). وهو محبة المؤمنين لأجل إيمانهم، ونصرتهم،