قوله:"عن نافع" إلى قوله: "ذي طوى"(٢) بتليين الطاء مقصور منّون، وغير منّون واد بقرب مكة.
٥ - وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "يلبي المقيم أو المعتمر حتى يستلم الحجر". أخرجه أبو داود (٣)[ضعيف مرفوعاً، صحيح موقوف على ابن عباس] والترمذي (٤).
قوله:"في حديث ابن عباس يلبي المقيم أو المعتمر" كأنه يريد بالمقيم المعتمر [١٢٧ ب] من أهل مكة.
قوله:"أخرجه أبو داود".
قلت: وقال أبو داود (٥) رواه عبد الملك بن أبي [سليمان](٦) وهمام عن عطاء عن ابن عباس موقوفاً. انتهى.
ورواه أبو داود (٧) أولاً مرفوعاً.
(١) أخرجه البخاري في "صحيحه" رقم (١٥٧٤) ومسلم رقم (١٢٥٩) ومالك في "الموطأ" (١/ ٣٣٣). (٢) "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ١٣٠) حيث قال: طوى وهو بضم الطاء وفتح الواو المخففة، موضع عند باب مكة يستحب لمن دخل مكة أن يغتسل به. (٣) في "السنن" رقم (١٨١٧) عن ابن عباس: عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يلبي المعتمر حتى يستلم الحجر". وهو حديث ضعيف مرفوعاً، صحيح موقوف على ابن عباس. (٤) في "السنن" رقم (٩١٩) وقال: حديث ابن عباس صحيح، وقال المحدث الألباني: الصحيح موقوف على ابن عباس. (٥) في "السنن" (٢/ ٤٠٦). (٦) في المخطوط سلمة، وهو خطأ، وما أثبتناه من "سنن أبي داود". (٧) في "السنن" (٢/ ٤٠٦).