. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وَرَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوْيَهْ فِي "مُسْنَدِهِ" (بِرَقَمْ ٥١٦) مِنْ طَرِيقِ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى. وَابْنُ أَبِي الدُّنْيَا فِي "مُحَاسَبَةِ النَّفْسِ" (بِرَقَمْ ٦١) ومِنْ طَرِيقِهِ البَيهَقِيُّ فِي "الزُّهْدِ الكَبِيرِ" (بِرَقَمْ ٣٨١) مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الأَسَدِيِّ. وَالآجُرِيُّ فِي "آدابِ النُّفُوسِ" (بِرَقَمْ ٥) مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ حَبِيبٍ المِصِّيصِيِّ. وَالطَّحَاوِيُّ فِي "شَرْحِ المُشْكَلِ" (بِرَقَمْ ١٦٤٥) مِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ. وَالأَصْبَهَانِيُّ، المُلَقَّبُ بِقِوَامِ السُّنَّةِ فِي "التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيبِ" (بِرَقَمْ ٢٢٦٨) مِنْ طَرِيقِ أَبِي الوَلِيدِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ المَلِكِ. جَمِيعًا عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.وَهَذَا الوَجْهُ اسْتَغْرَبَهُ الحَافِظُ المِزِّيُّ فِي "تُحْفَةِ الأَشْرَافِ" (١٠/ ٨٢). وَلَعَلَّهُ أَرَدَ بِالغَرَابِةِ، غَرَابَةُ اللَّفْظِ إِذْ اللَّفْظُ الأَشْهَرِ لَهُ مَا رَوَاهُ مَالِكٌ فِي "المُوَطَّأِ" "بِرَقَمْ ١٦٨١ رِوَايَةَ يَحْيَى اللَّيْثَيِّ" ومِنْ طَرِيقِهِ البُخَارِيُّ فِي "الجَامِعِ الصَّحِيحِ" (بِرَقَمْ ٦١١٤)، وَمُسْلِمٌ (بِرَقَمْ ١٠٧/ ٢٦٠٩) عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، مَرْفُوعًا، بِلَفْظِ: "لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَبِ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute