تَمَنِّي، قَالَتْ: أَتَمَنَّى أَنْ أَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا فَأَتُوبَ كَيْمَا أَنْجُوَ مِمَّا أَنَا فِيهِ، فَقُلْتُ لَهَا: أَيْ نَفْسُ، فَأَنْتِ فِي أُمْنِيَّتَكِ فَاعْمَلِي) (١).
(١) رَوَاهُ الرَّافِعِيُّ فِي "التَّدْوِينِ فِي أَخْبَارِ قَزْوِينَ" (٣/ ٣٩٩ - ٤٠٠) مِنْ طَرِيقِ أَبي يَعْلَى حَمْزَةُ ابْنُ عَبْدِ العَزِيزِ المُهَلَّبِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دِلُّويَهْ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ البُخَارِيُّ الجُعْفِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: قَالَ إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ.وَرَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ فِي "الزَّوَائِدِ عَلَى كِتَابِ الزُّهْدِ" لِأَبِيهِ (بِرَقَمْ ٢١٠٦) ومِنْ طَرِيقِه أَبُو نُعَيْمٍ فِي "حِلْيَةِ الأَوْلِيَاءِ" (٤/ ٢١١) حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ، يَقُولُ: قَالَ: إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ.وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا فِي "مُحَاسَبَةِ النَّفْسِ" (بِرَقَمْ ١٠)، وَابْنُ الجَوْزِيِّ فِي "المُنْتَظِمِ فِي تَارِيخِ الأُمَمِ وَالمُلُوكِ" (٦/ ٣٠٥) مِنْ طَرِيقِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّهُ سَمِعَ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ، يَقُولُ: قَالَ إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ.وَرَوَاهُ البَيهَقِيُّ فِي "الزُّهْدِ الكَبِيرِ" (بِرَقَمْ ٣٩٢) أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ الحَسَنَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الأَدِيبَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَعْيَنَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ المُقْرِئَ، يَقُولُ: كَانَ مَعَنَا شَابٌ مُجْتَهِدٌ، إِذَا فَرَغَ مِنْ تَهَجُّدِهِ يَقُولُ شَيْئًا لَمْ أَكُ أَفْهَمُهُ، فَقُمْتُ إِلَيْهِ فِي لَيْلَةٍ ظَلْمَاءَ مِنْ حَيْثُ لا يَرَانِي، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ بِصَوْتٍ حَزِينٍ وَبُكَاؤُهُ يَغْلِبُهُ: مَثُلَتْ فِي نَفْسِيَ الجَنَّةُ، =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute