قلت: المُرضعة التي هي في حال الإرضاع مُلْقِمَة ثَديَها الصبي، والمُرضِع: التي من شأنها أن تُرضع، وإن لَم تُباشر الإرضاع في حال وصفها به، فقيل:{مُرْضِعَةٍ}؛ ليدل على أن ذلك الهَول إذا فُوجئت به هذه وقد أَلْقَمَت الرضيع ثديها، نزعته عن فيه؛ لِمَا يلحقها من الدَّهْشَة» (٢).
(١) انظر: قواعد التفسير (١/ ٤٤٢). ولما كانت القاعدة من الوضوح بمكان لم نحتج إلى شرحها، والمثال يزيدها وضوحًا. (٢) الكشاف (٣/ ١٤٢)، وانظر: أضواء البيان (٥/ ٨).