قلت: فيه وجهان: أحدهما: أن في ضمن شقاء الرجل شقاء أهله، كما أن في سعادته سعادتهم؛ لأنه القيم عليهم.
الثاني: أنه أُريد بالشقاء التعب في طلب القُوت، وذلك على الرجل دون المرأة؛ لأن الرجل هو الساعي على زوجته» (٣).
(١) الحقيقة عندهم: هي اللفظ المستعمل فيما وُضع له. والمجاز: هو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له أولًا على وجه يصح. انظر: إرشاد الفحول (١/ ٦٢ - ٦٣). (٢) أحكام القرآن (٢/ ١٤٤). (٣) تفسير الخازن (٤/ ٢٨٢). وسيأتي نحوه من كلام ابن القيم - رحمه الله - (ص ١٣٤).