حيث لم يُقَيِّد ذلك الفَسْح بكونه في الرزق أو الصدر أو القبر أو الجنة أو غير ذلك.
ومن هنا «دل قوله تعالى: {فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ (١١)} (المجادلة)، على أن كل من وَسَّع على عباد الله أبواب الخير والراحة وَسَّع الله عليه خيرات الدنيا والآخرة، ولا ينبغي للعاقل أن يُقيد الآية بالتفَسُّح والتوسُّع في المجلس، بل المُراد منه إيصال أي خير إلى المسلم، وإدخال السرور في قلبه» (٣).
(١) انظر: قواعد التفسير (٢/ ٥٩٧). (٢) السابق (٢/ ٥٩٧). (٣) مفاتيح الغيب (٢٩/ ٤٩٤).