قال ابن القيم:«في قوله: {إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} عقب قوله: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً}، دليل على أن من لم يَدْعُه تضرعًا وخُفْيَة، فهو من المُعتدين الذين لايُحبهم، فقسمت الآية الناس إلى قسمين: داعٍ لله تضرعًا وخُفية، ومُعْتَدٍ بترك ذلك»(٣).
(١) وهي: أن يُذْكَر وصف مُقْتَرِنٌ بحكم في نص من نصوص الشرع على وجه لو لم يكن ذلك الوصف عِلَّة لذلك الحكم لكان الكلام معيبًا. انظر: نشر البنود (١/ ٢٨٥ - ٢٨٦)، المذكرة في أصول الفقه (ص ٢٨٣). (٢) تفسير السعدي (ص ٢٣١). (٣) بدائع الفوائد (٣/ ١٤).