قال ابن القيم - رحمه الله -: «فيه تنبيه ظاهر على أن فِعْل المأمور به هو الإحسان المطلوب منكم، ومطلوبكم أنتم من الله هو رحمته، ورحمته قريب من المحسنين الذين فعلوا ما أُمروا به من دعائه خوفًا وطمعًا، فَقُرْب مطلوبكم منه -وهو الرحمة-
(١) جلاء الأفهام (ص ٤١٥). (٢) تفسير السعدي (ص ٢٧٩).