وهو الذى منع أعوانه من أن يعينوا أحدًا يرحل عنه من أضيافه ويعينونه عند النزول. نا عبد الوارث، قال: نا قاسم، قال: نا أحمد بن زهير قال (١): سمعت أبى (٢) يقول: "لو اجترأت أن أقول (على أحد)(٣) انه يكذب على النبى صلى اللَّه عليه (وسلم) لقلت: أبو البخترى. قال عمرو بن على: "أبو البخترى القاضى كان يحدث بما لا أصل له (٤). وقال أبو حاتم الرازى:"كان كذابًا"(٥) وقال أبو زرعة (٦): "لا تجعل في (خريطتك)(٧) شيئًا من حديثه".
= (٣/ ٤٨٢) وقال الأخير: أنشد محمد بن العباس اليزيدى ومحمد بن السرى للعطوى: هلا فعلت هداك المليك ... فينا كفعل أبى البخترى تتبع اخوانه في البلاد ... فأغنى المقل عن المكثر (١) انظر الجرح (٤/ ٢/ ٢٦)، تاريخ بغداد (١٣/ ٤٨٥). (٢) هو زهير بن حرب بن شداد، أبو خيثمة النسائى، ثقة، ثبت، من العاشرة (ت: ٢٣٤)، التقريب (١/ ٢٦٤). (٣) هكذا في الأصل "على أحد" وفى الجرح (٤/ ٢/ ٢٦)، وتاريخ بغداد (١٣/ ٤٨٥) "لأحد". (٤) و (٥) الجرح (٤/ ٢/ ٢٦). (٦) الجرح (٤/ ٢/ ٢٦). (٧) هكذا في الأصل "خريطتك" وفى الجرح (٤/ ٢/ ٢٦) "حوصلتك".