٢١٨٢ - أبو عون بن أبى حازم مدنى، روى عن المسور بن مخرمة، وعبد اللَّه بن الزبير، روى عنه عبد اللَّه بن جعفر المخرمى (١). سئل أبو زرعة الرازى عنه فقال: لا أعرفه وهو مدنى (٢). قال أبو محمد بن أبى حاتم: إذا يعرفه (٣) فقد جعله مجهولا (٤). قال أبو عمر: كل من لم يرو عنه إلا رجل واحد لا يعرف إلا بذلك فهو مجهول عندهم لا تقوم به حجة (٥). وأكثر هؤلاء الذين لا يعرفون إلا بكناهم كذلك.
٢١٨٢ - كنى البخارى (ص ٦٢)، الجرح (٤/ ٢/ ٤١٤) وفيه كلام أبى زرعة. وقول ابن أبى حاتم عَقِبَه "إذا لم يعرفه مثله فقد جعله مجهولا". اهـ. تعجيل المنفعة (ص ٣٣٤)، المقتنى في سرد الكنى (١٠٧/ ب). (١) عبد اللَّه بن جعفر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة أبو محمد المدنى المَخْرَمى، بسكون المعجمة، وفتح الراء الخفيفة، ليس به بأس، من الثامنة (ت: ١٧٠). اخت. م. عـ. التقريب (١/ ٤٠٦) والمخرمى، نسبة إلى المسور بن مخرمة بن نوفل. اللباب (٣/ ١٧٨). (٢) و (٤) انظر الجرح (٤/ ٢/ ٤١٤). (٣) زاد في الجرح لفظ "مثله". (٥) قال الحافظ ابن الصلاح في مقدمة علوم الحديث (ص ٣٥٤) بلغنى عن أبى عمر بن عبد البر الاندلسى وجادة قال: كل من لم يرو عنه إلا رجل واحد فهو عندهم مجهول إلا أن يكون رجلا مشهورا في غير حمل العلم كاشتهار مالك بن دينار بالزهد وعمرو بن معدى كرب بالنجدة" أهـ.