٢٢٠٦ - أبو العوام. شيخ روى عنه ابن عجلان انه سأل ابن عمر عن الرجل يعزب (١) في ابله وليس معه ماء أياتى أهله؟ فقال:"اما ابن عمر فلم يكن يفعله وأما أنت فاتق اللَّه فإذا وجدت الماء فاغتسل"(٢).
٢٢٠٧ - أبو العوام سادن (٣) بيت المقدس. روى عن عمر بن الخطاب
٢٢٠٦ - لم أقف عليه عند غير المؤلف. (١) يعزب: أى يبعد في المرعى. انظر النهاية (٣/ ٢٢٧) وفى القاموس (١/ ١٠٣) مادة "عزب" العَزَب: محركة من لا أهل له كالمِعزابة والعزيب ولا تقل أعزب أو قليل ج أعزاب وهى عزَبَه وعَزَب والاسم العُزْبة والعُزُوبه مضمومتين والفعل كَنَصَر، وتَعَزَّب ترك النكاح، والعُزُوب، الغَيْبة يعْزُبُ وَيعْزِبُ والذهاب والمِعْزَابة: من طالت عزوبته، من يعزُبُ بماشيته كالمِعْزَاب والعَزيب، الرجل يعزب عن أهله وماله. اهـ. (٢) الأثر: أخرجه ابن أبى شيبة (١/ ٩٧) من طريق محمد بن عجلان عن أبى العوام قال: كنت جالسا عند ابن عمر فجاء أعرابى فقال له: إنَّا نَعْزُبُ في الماشية عن الماء فيحتاج احدنا إلى أن يصيب أهله قال: اما ابن عمر فلم يكن ليفعله وأما أنت فإذا وجدت الماء فاغتسل". ومن طريق محمد بن عجلان عن أبى العوام به أخرجه عبد الرزاق (١/ ٢٤) والدولابى في الكنى (٢/ ٤٧). ٢٢٠٧ - كنى البخارى (ص ٦٠)، كنى مسلم (ص ٧٥٠)، كنى ابن منده (١٩٧/ ب) الجرح (٤/ ٢/ ٤١٥) وقال: نا على بن الحسن الهسنجانى قال: سمعت أبا عبد اللَّه -يعنى أحمد بن حنبل قال: أبو العوام سادن بيت المقدس لا أدرى ما اسمه. الثقات (٥/ ٥٦٤) وقال: روى عنه أهل الشام ومصر. تعجيل المنفعة (ص ٣٣٣). (٣) قال أبو عبيد في غريب الحديث (١/ ٢٣٧، ٢٨٨): السدانه في كلام =