١٨٥٠ - أبو ميمونة الأزدى. وقد قيل فيه: أبو ميمون بصرى. روى عن أبى هريرة. روى عنه قتادة.
١٨٥١ - أبو ميمونة الأبّار. ذكره أبو أحمد الحاكم وجعله غير الازدى الذى قبله. وأما ابن أبى حاتم فقال (١): "أبو ميمونة روى عن أبى هريرة عن النبى عليه السلام في ليلة القدر (٢). روى عنه قتادة. قال: وذكر أبى عن إسحاق بن منصور الكوسج عن يحيى بن معين أنه قال: أبو ميمونة الابار صالح (٣). فجعله رجلا واحدا. ثم قال: قال أبى: أبو ميمونة هذا لا يسمى"(٤).
١٨٥٠ - الميزان (٤/ ٥٧٩) وقال: قال الدارقطنى: مجهول، يترك. المقتنى في سرد الكنى (١٣٧/ أ) وقال: أبو ميمونة وقيل: أبو ميمون الازدى. . فذكره. اللسان (٧/ ١١٣). ١٨٥١ - كنى البخارى (ص ٧٤)، كنى مسلم (ص ٩٦٤)، الجرح (٤/ ٢/ ٤٤٧) المقتنى في سرد الكنى (١٣٧/ أ). (١، ٢، ٣) انظر الجرح (٤/ ٢/ ٤٤٧). (٤) الحديث أخرجه أحمد في المسند (٢/ ٥١٩) والبزار كما في كشف الاستار (١/ ٤٨٤) من طريق قتادة عن أبى ميمونة عن أبى هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ليلة القدر ليلة سابعة أو تاسعة وعشرين، أن الملائكة تلك الليالى في الأرض أكثر من عدد الحصى" وقال البزار: لا نعلم روى قتادة بهذا الاسناد إلا حديثين، ولا نعلم بهذا عن أبى هريرة إلا هذا الطريق. وقال الهيثمى في مجمع الزوائد (٣/ ١٧٦) بعد أن ذكر الحديث: رواه أحمد وألبزار والطبرانى في الأوسط ورجاله ثقات. اهـ. والحديث بهذا المعنى في الصحيح عن غير واحد من الصحابة رضى اللَّه عنهم. انظر صحيح البخارى "الايمان" (١/ ١١٣).