٢٣٠٠ - أبو فراس (١) النهدى قال: شهدت خطبة عمر بن الخطاب (٢). روى عنه أبو نضرة. قال الحاكم: قال اسحاق بن راهويه: أبو فراس هذا هو الربيع بن زياد الحارثى (٣) وما أظن اسحاق حفظ ذلك أن كان سمعه وربما سماه
٢٣٠٠ - الجرح (٤/ ٢/ ٤٢٣) وقال: سئل أبو زرعة عن أبى فراس هذا فقال: لا أعرفه، وأبو فراس الاخر يزيد بن رباح، الثقات (٥/ ٥٨٥) ديوان الضعفاء (ص ٣٦٣)، الميزان (٤/ ٥٦١) وقال: لا يعرف، اللسان (٧/ ٤٧٨) وقال: اسمه الربيع بن زياد، التهذيب (١٢/ ٢٠١) وذكره بنحو ما هنا مع ذكر هذه الأقوال فيه ثم قال: ما المانع أن يكون اسم أبى فراس النهدى أيضا الربيع بن زياد وقول اسحاق فيها "الحارثى" وهم، وإنما هو "النهدى"، التقريب (٢/ ٤٦٢) وقال: مقبول، من الثانية./ د. س. (١) فراس: بكسر الفاء وتخفيف الراء. الاكمال (٧/ ٥٧). (٢) الخطبة أخرجها أبو داود "الديات" باب القود من الضربة، وقص الأمير من نفسه (٤/ ١٨٣)، والنسائى "القسامة" باب القصاص من السلاطين (٨/ ٣٤) وأحمد في المسند (١/ ٤١) كلهم أخرجوه من طريق سعيد بن اياس الجريرى، عن أبى نضرة، عن أبى فراس قال: خطبنا عمر بن الخطاب رضى اللَّه عنه فقال: "انى لم ابعث عمالي ليضربوا ابشاركم. ولا ليأخذوا أموالكم، فمن فعل به ذلك فليرفعه إلى أقصه منه، قال عمرو بن العاص: لو أن رجلا ادب بعض رعيته اتقصّه منه؟ قال: اى والذى نفسى بيده، أقصّه، وقد رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من نفسه". هذا لفظ أبى داود، وأخرجه أحمد مطولا، والنسائى بنحو هذا اللفظ. (٣) الربيع بن زياد الحارثى أبو فراس، مخضرم من الثانية، التقريب (١/ ٢٤٤) وانظر التهذيب (٣/ ٢٤٣).