شيخ البخاري أبو معمر اسمه: عبد الله بن عمرو المقعد.
وأبو الأسود اسمه: ظالم بن عمرو بن سفيان بن عمرو بن حَلْبَس بن يعمر بن نفاثة بن عدي بن الديل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، وقيل: سارق بن ظالم. وقيل عكسه، ولاه ابن عباس قضاء البصرة في خلافة علي - رضي الله عنه -، قال ابن سعد: خرج ابن عباس من البصرة واستخلفه عليها وأقره عليُّ (١).
ومعنى الكفر هنا: كفر الحق وستره بما ارتكب من الباطل. وقال الداودي: يقارب الكفر من عظم جرمه والنار جزاؤه إن جوزي.
وفي حديث آخر:"من ترك قتل الحيات خشية الثأر فقد كفر"(٢).
(١) انظر ترجمته في "الطبقات الكبرى" ٧/ ٩٩، "العلل ومعرفة الرجال" ٢/ ٤١٩، "الجرح والتعديل" ٤/ ٥٠٣، "الثقات" ٥/ ٢٧٨، "تهذيب الكمال" ٣٣/ ٣٧ (٧٢٠٩). (٢) وجدناه بلفظ: "مخافة طلبهن فليس منا" رواه أبو داود (٥٢٥٠)، وأحمد ١/ ٢٣٠، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (٢٠٣٧).