٣٣١٣ - فَحَدَّثَهُ أَبُو لُبَابَةَ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عَنْ قَتْلِ جِنَّانِ البُيُوتِ، فَأَمْسَكَ عَنْهَا. [انظر: ٣٣٩٧ - مسلم: ٢٢٣٣ - فتح ٦/ ٣٥١]
ذكر فيه عشرة أحاديث:
أحدها:
حديث أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ مرفوعًا:"يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرَ مَالِ المسلم .. ". الحديث، وسلف في الإيمان (١).
و ("يُوشِكُ"): يسرع. و ("شعف الجِبَالِ"): أعلاها التي تنبت الكلأ.
و ("يفر بدينه من الفتن") يعني: موت عثمان الذي قال حذيفة فيه: تموج كموج البحر، فحذر - عليه السلام - من التبس عليه الأمر أن يدخل في ذلك، وكان ممن اعتزل سعد وسعيد ومحمد بن مسلمة وأسامة بن زيد.
الحديث الثاني:
حديث أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - أَن رَسُولَ اللهِ - عليه السلام -قَالَ:"رَأْسُ الكُفْرِ نحوَ المَشْرِقِ، وَالْفَخْرُ وَالْخُيَلَاءُ فِي أَهْلِ الخَيْلِ وَالابِلِ، وَالْفَدَّادِينَ فِي أَهْلِ الوَبَرِ، وَالسَّكِينَةُ فِي أَهْلِ الغَنَمِ". ويأتي في المغازي، وأخرجه مسلم أيضًا (٢).