(خ س د حم) , وَعَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ - رضي الله عنه - قَالَ: (كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا كَانَ الرَّجُلُ صَائِمًا فَحَضَرَ الْإِفْطَارُ فَنَامَ) (١) (حَرُمَ عَلَيْهِ الطَّعَامُ وَالشَّرَابُ وَالنِّسَاءُ) (٢) (لَيْلَتَهُ وَيَوْمَهُ مِنْ الْغَدِ , حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ) (٣) (وَإِنَّ قَيْسَ بْنَ صِرْمَةَ الْأَنْصَارِيَّ - رضي الله عنه - كَانَ صَائِمًا , فَلَمَّا حَضَرَ الْإِفْطَارُ أَتَى امْرَأَتَهُ فَقَالَ لَهَا: أَعِنْدَكِ طَعَامٌ؟ , قَالَتْ: لَا , وَلَكِنْ أَنْطَلِقُ فَأَطْلُبُ لَكَ) (٤) (فَخَرَجَتْ) (٥) (- وَكَانَ يَوْمَهُ يَعْمَلُ فِي أَرْضِهِ -) (٦) (فَوَضَعَ رَأسَهُ) (٧) (فَغَلَبَتْهُ عَيْنَاهُ) (٨) (فَنَامَ) (٩) (فَجَاءَتْ امْرَأَتُهُ، فَلَمَّا رَأَتْهُ قَالَتْ: خَيْبَةً لَكَ) (١٠) (فَأَيْقَظَتْهُ , فَلَمْ يَطْعَمْ شَيْئًا , وَبَاتَ طَاوِيًا , وَأَصْبَحَ صَائِمًا) (١١) (فَلَمَّا انْتَصَفَ النَّهَارُ غُشِيَ عَلَيْهِ , فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآية: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ} (١٢) فَفَرِحُوا بِهَا فَرَحًا شَدِيدًا , وَنَزَلَتْ: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمْ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنْ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنْ الْفَجْرِ} (١٣)) (١٤).
(١) (خ) ١٨١٦(٢) (حم) ١٥٨٣٣ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.(٣) (س) ٢١٦٨، (خ) ١٨١٦(٤) (خ) ١٨١٦، (ت) ٢٩٦٨(٥) (س) ٢١٦٨(٦) (د) ٢٣١٤، (خ) ١٨١٦(٧) (س) ٢١٦٨(٨) (خ) ١٨١٦، (ت) ٢٩٦٨(٩) (س) ٢١٦٨(١٠) (حم) ١٨٦٣٤، (خ) ١٨١٦(١١) (س) ٢١٦٨، (خ) ١٨١٦(١٢) [البقرة: ١٨٧](١٣) [البقرة: ١٨٧](١٤) (خ) ١٨١٦، (ت) ٢٩٦٨، (س) ٢١٦٨، (د) ٢٣١٤
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute