الراسخون في العلم ونحن نعلم تأويله - وعنه - الراسخون في العلم أمير المؤمنين والأئمة من بعده (١) .
(ج) وعن هارون بن حمزة عن أبي عبد الله (قال: سمعته يقول: (بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم.. ((٢) قال: هم الأئمة عليهم السلام خاصة (٣) . وساق الكليني أربع روايات أخر في تفسير الآية بنحو التأويل السابق (٤) .
٣ - والأئمة وشيعتهم الذين يعلمون وأولو الألباب.
عن جابر (الجعفي) عن أبي جعفر (في قول الله - عز وجل -: (.. هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب)(٥) قال أبو جعفر (: (إنما نحن الذين يعلمون والذين لا يعلمون عدونا. وشيعتنا أولو الألباب)(٦) .
ويورد الكليني رواية أخرى مثل هذه الرواية، ويأخذ من هاتين الروايتين قاعدة على أن من وصفه الله تعالى في كتابه بالعلم هم
(١) «الكافي» ، كتاب الحجة، باب أن الراسخين في العلم هم الأئمة عليهم السلام: (١/٢١٣) . (٢) العنكبوت: آية ٤٩. (٣) «الكافي» ، كتاب الحجة، باب أن الأئمة قد أوتوا العلم وأثبت في صدورهم: (١/٢١٤) . (٤) «الكافي» ، كتاب الحجة، باب أن الأئمة قد أوتوا العلم وأثبت في صدورهم: (١/٢١٣) . (٥) الزمر: آية ٩. (٦) «الكافي» ، كتاب الحجة، باب أن من وصفه الله تعالى في كتابه بالعلم هم الأئمة عليهم السلام: (١/٢١٢) .