وحده واجتناب الطاغوت بولاية الأئمة والبراءة من أعدائهم ومن ذلك:
١- عن أبي جعفر عليه السلام: ما بعث الله نبيّاً قط إلا بولايتنا والبراءة من عدونا وذلك قول الله في كتابه: (ولقد بعثنا في كل أُمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت.. ((١)(٢) .
٢- وعن أبي عبد الله في قوله تعالى (.. لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد..)(٣) قال: يعني بذلك لا تتخذوا إمامين إنما هو إمام واحد (٤) .
٣- وعن الباقر في قوله سبحانه:(.. لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين)(٥) ، قال: لئن أمرت بولاية أحد مع ولاية علي - رضي الله عنه - ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين (٦) .
٤- وعن أبي عبد الله في قوله سبحانه:(.. فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً)(٧) قال: العمل الصالح المعرفة بالأئمة (ولا يشرك بعبادة ربه أحداً) التسليم لعلي لا يشرك معه في
(١) النحل: آية ٣٦. (٢) «تفسير العياشي» : (٢/٢٥٨) ، «البرهان» : (٢/٣٦٨) ، «الصافي» : (١/٩٢٣) ، «تفسير نور الثقلين» : (٣/٥٣) . (٣) النحل: آية ٥١. (٤) «تفسير العياشي» : (٢/٢٦١) ، «تفسير البرهان» : (٢/٣٧٣) ، «تفسير نور الثقلين» : (٣/٦٠) . (٥) الزمر: آية ٦٥. (٦) «تفسير الصافي» : (٢/٤٧٢) ، وقد نقل هذه الرواية عن القمي شيخ الكليني في تفسيره، وانظر: «أصول الكافي» وانظر: «تفسير نور الثقلين» : (٤٠/٤٩٨) . (٧) الكهف: آية ١١٠.