وفي لفظ لأبي يعلى:"صلوا علي وسلموا، فإن صلاتكم وسلامكم يبلغني أينما كنتم"(١).
= رقم (٦٧٢٦) عن الثوري عن ابن عجلان، وسعيد بن منصور في "سننه" -كما في "اقتضاء الصراط المستقيم" (ص ٢٠٢، ٤٣٤) وإغاثة اللهفان لابن القيم (١/ ١٩١) - وإسماعيل القاضي في "فضل الصلاة على النبي ﷺ" (٣٠) من طريقين عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي، كلاهما (ابن عجلان، والدراوردي) عن سهيل بن أبي سهيل المديني. وأخرجه ابن عساكر (١٣/ ٦١ - ٦٢) من طريق الليث بن سعد، عن ابن عجلان، عن سهيل -وهو ابن أبي سهيل- وسعيد بن أبي سعيد مولى المهري، كلاهما (سهيل، وسعيد مولى المهري) عن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب أنه قال - ورأى رجلًا؛ -هو سهيل بن أبي سهيل الراوي- وقف على البيت الذي فيه قبر رسول الله ﷺ يدعو له ويصليِ عليه، فقال حسن للرجل: لا تفعل فإن رسول الله ﷺ قال: "لا تتخذوا بيتي عيدًا، ولا تجعلوا بيوتكم قبورًا، وصلوا علي حيث ما كنتم فإن صلاتكم تبلغني"، ما أنتم ومن بالأندلس إلا سواء. ولفظ إسماعيل القاضي: "صلوا في بيوتكم ولا تجعلوا بيوتكم مقابر، لعن الله يهود، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم". قال ابن الجوزي في "تلقيح فهوم أهل الأثر" (١/ ٤٣٠)، (ح ٥٧): "سهيلٌ: ليس بابن أبي صالح، وإنما هو سهيل بن أبي سهيل، وقد روى الدراوردي عنهما جميعًا"، وهو المدني التميمي العابد، ويقال له: سهل بن أبي سهل أيضًا: سكت عنه البخاري في "التاريخ" (٤/ ١٠١ - ١٥٢)، رقم (٢١٠٦)، وابن أبي حاتم (٤/ ١٩٩)، رقم (٨٥٧)، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٦/ ٤١٩) وأخرج له الحاكم (٣/ ٤٢٠) وروى عنه جمع من الثقات. وسعيد بن أبي سعيد مولى المهري: ذكره ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار" (١٤٩٦) من مشاهير أتباع التابعين من أهل مصر، وقال: "كنيته أبو السميط، أصله من المدينة، وليس هذا بسعيد بن أبي سعيد المقبري، ذاك من أهل المدينة، وهو من التابعين"، وذكره في "الثقات" أيضًا (٦/ ٣٦٦)، وقال نحو ذلك، وصحح حديثه الحاكم في "المستدرك". انظر: "ذيل الميزان" للعراقي (٤٢١)، و"اللسان" (٤/ ٥٤ - ٥٥)، رقم (٣٤٢٧). فهذا مرسل حسن، أقوى من الموصول الذي قبله، وصحح إسناده الألباني في تحقيق "فضل الصلاة" (٣٠). والله أعلم. (١) رواه أبو يعلى (١٢/ ١٣١)، رقم (٦٧٦١) من طريق عبد الله بن نافع، عن العلاء بن عبد الرحمن، قال: سمعت الحسن بن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله ﷺ: =