في الصحيح عن أبي هريرة عن النبيّ ﷺ قال:«قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ، يَسُبُّ الدَّهْرَ، وَأَنَا الدَّهْرُ أُقَلِّبُ الْلَّيْلَ وَالنَّهَارَ»(١).
وفي رواية:«لَا تَسُبُّوا الدَّهْرَ؛ فِإنَّ اللَّهَ هُوَ الدَّهْرُ»(٢)(٣).
(١) أخرجه البخاري (٤٨٢٦)، ومسلم (٢٢٤٦). (٢) أخرجه مسلم (٢٢٤٦). (٣) فيه مسائل: الأولى: النهي عن سب الدهر. الثانية: تسميته أذًى لله. الثالثة: التأمل في قوله: «فإن الله هو الدهر». الرابعة: أنه قد يكون سابًّا ولو لم يقصده بقلبه.