وجاء عن إبراهيم النخعي:«أنَّه يكره أن يقول: أعوذ بالله وبك، ويجوز أن يقول: بالله ثم بك، قال: ويقول: لولا الله ثم فلان، ولا تقولوا لولا الله وفلان»(٣)(٤).
[(الشرح)]
هذا الباب قريب من الباب السابق، إلّا أنَّ الأول في وجوب إفراد الله
(١) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٨/ ٤٦٨)، وابن أبي شيبة في المصنف (٣/ ٧٩)، والطبراني في الكبير (٨/ ٤٦٨)، وقال الهيثمي في المجمع (٤/ ١٧٧): رجاله رجال الصحيح. (٢) أخرجه أبو داود (٤٩٨٠)، وأحمد (٥/ ٢٨٤)، والنسائي في الكبرى (١٠٧٥٥)، الطحاوي في شرح المشكل (٢٣٦)، والبيهقي في الكبرى (٣/ ٢١٦)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (١٣٧). (٣) أخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت (٣٤٤). (٤) فيه مسائل: الأولى: تفسير آية البقرة في الأنداد. الثانية: أن الصحابة ﵃ يفسرون الآية النازلة في الشرك الأكبر أنها تعمّ الأصغر. الثالثة: أنَّ الحلف بغير الله شرك. الرابعة: أنه إذا حلف بغير الله صادقًا، فهو أكبر من اليمين الغموس. الخامسة: الفرق بين الواو وثم في اللفظ.