وعن ابن عباس ﵂ قال: «﴿حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾ قَالَهَا إِبْرَاهِيمُ ﵈ حِينَ أُلْقِيَ فِي اَلنَّارِ، وَقَالَهَا مُحَمَّدٌ ﷺ حِينَ قَالُوا لَهُ: ﴿إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا﴾ [آل عمران، الآية (١٧٣)]» (١)(٢).
[(الشرح)]
الكلام على هذا الباب في عدة مسائل:
المسألة الأولى: أورد المصنف هذا الباب للكلام على عبادةٍ من العبادات
(١) أخرجه البخاري (٤٥٦٣). (٢) فيه مسائل: الأولى: أن التوكل من الفرائض. الثانية: أنه من شروط الإيمان. الثالثة: تفسير آية الأنفال. الرابعة: تفسير الآية في آخرها. الخامسة: تفسير آية الطلاق. السادسة: عِظَمُ شأن هذه الكلمة، وأنها قول إبراهيم ومحمد ﷺ في الشدائد.