وأما المراد بهذه الترجمة: فهي في الكلام على الاستعاذة بغير الله، وبيان
(١) بدائع الفوائد، لابن القيم (٢/ ٢٠٠). (٢) كما قال المتنبي: يا من ألوذ به فيما أؤمله … ومن أعوذ به ممن أحاذره لا يجبر الناس عظما أنت كاسره … ولا يهيضون عظما أنت جابره ذكر ابن كثير هذين البيتين في البداية والنهاية (١١/ ٢٧٥)، وقال: وقد بلغني عن شيخنا العلامة شيخ الإسلام ابن تيمية ﵀ أنه كان ينكر على المتنبي هذه المبالغة في مخلوق، ويقول: إنما يصلح هذا لجناب الله ﷾ وأخبرني العلامة شمس الدين ابن القيم ﵀ أنه سمع الشيخ تقي الدين المذكور يقول: ربما قلت هذين البيتين في السجود أدعو الله بما تضمناه من الذل والخضوع. (٣) تفسير ابن كثير (١/ ١١٤).